يراهم البعض مجموعة من الشباب ''العابث والطائش''، ويراهم البعض الآخر
''عيال رجالة''، وبين هذا الرأي وتلك المقولة يقف مجموعة من الشباب أعلنوا
عن تمردهم في حملة أطلقوا عليها ''تمرد''.
وعندما تستمع إليهم تستشعر الحماس في نبرة صوتهم الذي يبعث إليك إحساس بالأمل في التغيير، ولكنك تعود لتتساءل هل ستنجح محاولاتهم في التغيير؟، وهي سيأتي ''تمردهم'' بثماره.
وقال ''عبد العزيز'' أن مؤسسي الحملة ارتأوا أن استمرار الرئيس في الحكم بعد ذلك سيكلف مصر الكثير وسيكبدها كوارث فادحة علي صعيد الآمن القومي وعلي الصعيد الاقتصادي بسبب أداءه السيء في الحكم، فضلاً عن كونه يعمل لصالح جماعة الإخوان المسلمين وليس لصالح مصر والمصريين، ولهذه الأسباب حاولوا البحث عن فكرة تُخرج البلاد من أزماتها الراهنة وفي الوقت نفسه تكون جاذبة للشعب الذي يبحث هو الآخر عن مخرج من الأزمة وكانت ''تمرد''.
وأضاف أن الحملة لا تتبني ايدلوجية سياسية محددة ولكنها حملة وطنية شعبية لها هدف مرحلي وهو سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والحملة تسير في مسارين؛ الأول ''قانوني'': ويتمثل في جمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس، ومن ثم إقامة دعوي قضائية لسحب الثقة من الرئيس واعتباره منتحل لشخصية رئيس الجمهورية.
أما المسار الثاني فهو ''الثوري'': يكون من خلال الدعوة لمظاهرات حاشدة يوم 30 يونيو المقبل للمطالبة برحيل الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
واستطرد قائلاً: ''إننا لا نعتمد فقط علي المتطوعين، ولكننا فوجئناً بأن التفاعل الشعبي مع الحملة كان أكبر كثيراً حيث أن هناك عدد من المواطنين يقومون بطبع استمارات الجملة وتوزيعها علي أقاربهم ومعارفهم لجمع التوقيعات ثم يتواصلون معنا لإيصال هذه التوقعات لمقر الحملة أو لأعضائها.
وأوضح أن هذه الحالة الشعبية ربما تكون عشوائية ولكنها أكثر إنتاجاً، متوقعاً أن تزيد هذه الحالة الشعبية الإيجابية تجاه الحملة.
وأضاف أن أعضاء الحملة متواجدون الآن في جميع المحافظات حتي حلايب وشلاتين ولكن بنسب مختلفة، فالتواجد في القاهرة ليس كالتواجد في شمال سيناء والوادي الجديد وربما يكون ذلك تقصيراً منهم بسبب ضعف الإمكانيات.
وعن المصريين في الخارج، أكد ''عبد العزيز'' أن استمارات الحملة تصل إلي المصريين في الخارج عن طريق الإنترنت فهم يقومون بطبع الاستمارات وتوزيعها لجمع التوقيعات، نظراً لتوقف عمل الاستمارة الإليكترونية بسبب الضغط الشديد عليها، وجاري تحديد آلية موحدة لجمع توقيعات المصريين بالخارج، مشدداً علي أن المصريين في الخارج أعلنوا أنهم سيشاركون في المظاهرات يوم 30 يونيو كل أمام السفارة المصرية في البلد المقيم فيها.
وأضاف أن كل من يشككون في قانونية التوقيعات التي يجمعونها هم مجموعة من الفقهاء الدستوريين من المنتمين للإخوان المسلمين، مشدداً علي أن حملتهم تستند إلي الشارع وليس إلي الدستور''.
وأوضح أنهم حتي الآن جمعوا أكثر من 2 مليون توقيع وفقاً لأخر إحصاء لهم يوم الأحد الماضي ولكن مازالت الأعداد في زيادة وفقاً لما يرد إليهم من مكاتبهم في جميع محافظات الجمهورية، وربما سيكون هناك إحصاء جديد بنهاية الأسبوع الجاري ليعلنوا عن الأعداد الجديدة التي وصلوا إليها.
الموقف الأول: عندما كانوا في بأحد الحدائق في بورسعيد يوم شم النسيم حاول مدير الحديثة المنتمي للإخوان منعهم من توزيع الاستمارات وجمع التوقيعات ولكن الأهالي تصدوا له وأقبلوا علي التوقيع علي الاستمارات ومنحوهم فرصة للتعريف بالحملة وأهدافها.
الموقف الثاني: عندما كان أعضاء الحملة في منطقة حلوان حاول مجموعة من المنتمين للإخوان أيضاً من منعهم ولكن الأهالي أصروا علي توقيع الاستمارات رغماً عن أعضاء الإخوان.
الموقف الثالث: في الطريق لحضور أحد الاجتماعات وجدوا شاباً صغيراً ليس من أعضاء الحملة أو المتطوعين فيها يمسك بيده استمارات سحب الثقة ويحاول إقناع المارة في الشارع بالتوقيع عليها، وعندما التي بأعضاء الحملة أكد له علي أنه سعيد بالحملة ومشاركته فيها.
الموقف الرابع: في أحد المطاعم بحي مدينة نصر حيث طالب العاملين بالمطعم من أعضاء الحملة المتواجدين داخل المطعم آنذاك باعطاءهم مجموعة من الاستمارات لكي يجمعوا توقيعات سكان الحي وزبائن المطعم.
وعاد ''عبد العزيز'' مؤكداً أن هذه الحملة أثبتت صحة المقولة التي قالها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ''إن الشعب هو القائد والمعلم'' وأثبتت أيضاً أن الشعب المصري مدرك جيداً للواقع السياسي من حوله.
أما عن موقف باقي القوي السياسية منهم وهل هناك شعور بالمنافسة بينهم، فقد أوضح أن ''تمرد'' فكرة ليس ملك أحد ولكنها ملك للمصريين، فهي لا تطرح نفسها كمنافسة لأي حزب أو قوي سياسية علي الساحة، وأعضائها لا يسعون للسلطة.
وأضاف أن النضال السياسي الثوري متصل ولا يوجد تعارض بينهم وبين أي قوي سياسية أخري، بل علي العكس هناك قوي وأحزاب سياسية أعلنت دعمها للحملة ويساعد شبابها الآن شباب الحملة في جمع التوقيعات، كما أن هناك أحزاب فتحت مقراتها لجمع التوقيعات وعلي رأسهم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
وقال عن دعاوي سحب الجنسية ''القافلة تسير و..''، فهذه الدعاوي ''كلام فارغ'' غير ذي جدوي والهدف منها تشتيت أنظارهم عن متابعة الحملة ولكن هذا لن يحدث.
وأكمل حديثه عن المضايقات التي يتعرضون لها، قائلاً أن ''المضايقات التي يتعرضون لها محدودة جداً وتقع في نطاق الأماكن التي بها أعضاء للإخوان او تلقيهم بعض التهديدات عبر صفحاتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي أو هواتفهم الشخصية''، مؤكداً أن نزول الحملة إلي الشارع، أكد أن الإخوان أقلية في جميع المحافظات ولكنهم أقلية منظمة ولذلك يربحون الانتخابات.
وتابع أن المضايقات الأمنية التي يتعرضون لها تتمثل في اعتقال عدد من أعضاء الحملة والمتطوعين فيها وهذا حدث في جامعة سوهاج وتم إحالتهم للنيابة وعلي الفور أمر وكيل نيابة سوهاج بإخلاء سبيلهم.
وأضاف أن وكيل نيابة سوهاج –هذا الرجل المحترم- ذكر في نص قراره أن ''أن ما يقومون به ليس جريمة قانونية ولا يخالف القانون بل هو عمل قانوني بامتياز''.
واختتم عبد العزيز حواره مع مصراوي، مؤكدا أنهم ماضون في حملتهم، ولكن يخافوا لا التهديدات او المضايقات أو حتي الاعتقالات، وقال ''شفنا الموت بأعيننا خلال أحداث ثورة يناير ولم نخف، فلماذا الخوف الآن؟''.
وعندما تستمع إليهم تستشعر الحماس في نبرة صوتهم الذي يبعث إليك إحساس بالأمل في التغيير، ولكنك تعود لتتساءل هل ستنجح محاولاتهم في التغيير؟، وهي سيأتي ''تمردهم'' بثماره.
بداية الفكرة
''تَمّرُد''
هي تمرد على الواقع السياسي الراهن وعلي استمرار وجود الرئيس محمد مرسي في
الحكم''.. بهذه الكلمات بدأ محمد عبد العزيز المتحدث الإعلامي للحملة
حواره معنا، حيث أوضح أنهم مجموعة من الشباب من مختلف التيارات الانتماءات
السياسية وكانوا يبحثون عن فكرة يعترضون بها علي الأحداث التي تمر بها
البلاد.وقال ''عبد العزيز'' أن مؤسسي الحملة ارتأوا أن استمرار الرئيس في الحكم بعد ذلك سيكلف مصر الكثير وسيكبدها كوارث فادحة علي صعيد الآمن القومي وعلي الصعيد الاقتصادي بسبب أداءه السيء في الحكم، فضلاً عن كونه يعمل لصالح جماعة الإخوان المسلمين وليس لصالح مصر والمصريين، ولهذه الأسباب حاولوا البحث عن فكرة تُخرج البلاد من أزماتها الراهنة وفي الوقت نفسه تكون جاذبة للشعب الذي يبحث هو الآخر عن مخرج من الأزمة وكانت ''تمرد''.
وأضاف أن الحملة لا تتبني ايدلوجية سياسية محددة ولكنها حملة وطنية شعبية لها هدف مرحلي وهو سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والحملة تسير في مسارين؛ الأول ''قانوني'': ويتمثل في جمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس، ومن ثم إقامة دعوي قضائية لسحب الثقة من الرئيس واعتباره منتحل لشخصية رئيس الجمهورية.
أما المسار الثاني فهو ''الثوري'': يكون من خلال الدعوة لمظاهرات حاشدة يوم 30 يونيو المقبل للمطالبة برحيل الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
''آلية العمل''
أكد
المتحدث الإعلامي لـ''تمرد'' أن الحملة تعتمد في عملها علي المتطوعين بشكل
أساسي حيث أنهم مع الإعلان عن تدشين الحملة أعرب آلاف المتطوعين عن رغبتهم
في الاشتراك معهم، متوقعاً أن يزيد عدد المتطوعين الفترة المقبلة.واستطرد قائلاً: ''إننا لا نعتمد فقط علي المتطوعين، ولكننا فوجئناً بأن التفاعل الشعبي مع الحملة كان أكبر كثيراً حيث أن هناك عدد من المواطنين يقومون بطبع استمارات الجملة وتوزيعها علي أقاربهم ومعارفهم لجمع التوقيعات ثم يتواصلون معنا لإيصال هذه التوقعات لمقر الحملة أو لأعضائها.
وأوضح أن هذه الحالة الشعبية ربما تكون عشوائية ولكنها أكثر إنتاجاً، متوقعاً أن تزيد هذه الحالة الشعبية الإيجابية تجاه الحملة.
وأضاف أن أعضاء الحملة متواجدون الآن في جميع المحافظات حتي حلايب وشلاتين ولكن بنسب مختلفة، فالتواجد في القاهرة ليس كالتواجد في شمال سيناء والوادي الجديد وربما يكون ذلك تقصيراً منهم بسبب ضعف الإمكانيات.
وعن المصريين في الخارج، أكد ''عبد العزيز'' أن استمارات الحملة تصل إلي المصريين في الخارج عن طريق الإنترنت فهم يقومون بطبع الاستمارات وتوزيعها لجمع التوقيعات، نظراً لتوقف عمل الاستمارة الإليكترونية بسبب الضغط الشديد عليها، وجاري تحديد آلية موحدة لجمع توقيعات المصريين بالخارج، مشدداً علي أن المصريين في الخارج أعلنوا أنهم سيشاركون في المظاهرات يوم 30 يونيو كل أمام السفارة المصرية في البلد المقيم فيها.
''قانونية التوقيعات''
تساؤلات
كثيرة حول قانونية التوقيعات التي تجمعها ''تمرد''، وعلي هذه التساؤلات
أجاب محمد عبد العزيز قائلاً: ''أنهم يستندون إلي المبدأ الدستوري الذي ينص
علي أن الشعب هو مصدر جميع السلطات وأساس الشرعية، وبهذا المبدأ خرج
الرئيس السابق من الحكم، وإذا كنا أغفلنا شرعية الشعب لكان مبارك رئيساً
حتي الآن وكان كل من دعي لثورة 25 يناير في السجن أو طالتهم عقوبة الإعدام
بتهمة قلب نظام الحكم''.وأضاف أن كل من يشككون في قانونية التوقيعات التي يجمعونها هم مجموعة من الفقهاء الدستوريين من المنتمين للإخوان المسلمين، مشدداً علي أن حملتهم تستند إلي الشارع وليس إلي الدستور''.
وأوضح أنهم حتي الآن جمعوا أكثر من 2 مليون توقيع وفقاً لأخر إحصاء لهم يوم الأحد الماضي ولكن مازالت الأعداد في زيادة وفقاً لما يرد إليهم من مكاتبهم في جميع محافظات الجمهورية، وربما سيكون هناك إحصاء جديد بنهاية الأسبوع الجاري ليعلنوا عن الأعداد الجديدة التي وصلوا إليها.
''تفاعل شعبي ودعم ثوري''
أردف
محمد عبد العزيز المتحدث الرسمي للحملة '' أنه لن يُقيم حجم التفاعل
الشعبي مع الحملة ولكنه سيروي عدد من الموقف التي حدثت معهم في الشارع
والتي تؤكد أن حجم التفاعل الشعبي الكبير مع حملتهم''.الموقف الأول: عندما كانوا في بأحد الحدائق في بورسعيد يوم شم النسيم حاول مدير الحديثة المنتمي للإخوان منعهم من توزيع الاستمارات وجمع التوقيعات ولكن الأهالي تصدوا له وأقبلوا علي التوقيع علي الاستمارات ومنحوهم فرصة للتعريف بالحملة وأهدافها.
الموقف الثاني: عندما كان أعضاء الحملة في منطقة حلوان حاول مجموعة من المنتمين للإخوان أيضاً من منعهم ولكن الأهالي أصروا علي توقيع الاستمارات رغماً عن أعضاء الإخوان.
الموقف الثالث: في الطريق لحضور أحد الاجتماعات وجدوا شاباً صغيراً ليس من أعضاء الحملة أو المتطوعين فيها يمسك بيده استمارات سحب الثقة ويحاول إقناع المارة في الشارع بالتوقيع عليها، وعندما التي بأعضاء الحملة أكد له علي أنه سعيد بالحملة ومشاركته فيها.
الموقف الرابع: في أحد المطاعم بحي مدينة نصر حيث طالب العاملين بالمطعم من أعضاء الحملة المتواجدين داخل المطعم آنذاك باعطاءهم مجموعة من الاستمارات لكي يجمعوا توقيعات سكان الحي وزبائن المطعم.
وعاد ''عبد العزيز'' مؤكداً أن هذه الحملة أثبتت صحة المقولة التي قالها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ''إن الشعب هو القائد والمعلم'' وأثبتت أيضاً أن الشعب المصري مدرك جيداً للواقع السياسي من حوله.
أما عن موقف باقي القوي السياسية منهم وهل هناك شعور بالمنافسة بينهم، فقد أوضح أن ''تمرد'' فكرة ليس ملك أحد ولكنها ملك للمصريين، فهي لا تطرح نفسها كمنافسة لأي حزب أو قوي سياسية علي الساحة، وأعضائها لا يسعون للسلطة.
وأضاف أن النضال السياسي الثوري متصل ولا يوجد تعارض بينهم وبين أي قوي سياسية أخري، بل علي العكس هناك قوي وأحزاب سياسية أعلنت دعمها للحملة ويساعد شبابها الآن شباب الحملة في جمع التوقيعات، كما أن هناك أحزاب فتحت مقراتها لجمع التوقيعات وعلي رأسهم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
''حملات مضادة ومضايقات أمنية''
ووصف
محمد عبد العزيز في حواره مع ''مصراوي'' الحملات المضادة لحملتهم، بأنها
كـ''السلعة الرخيصة'' جميعها لا تُري بالعين المجردة، واعتبر أنها مجرد
تقليد أعمي للوصول للحالة الوطنية التي صنعتها ''تمرد''.وقال عن دعاوي سحب الجنسية ''القافلة تسير و..''، فهذه الدعاوي ''كلام فارغ'' غير ذي جدوي والهدف منها تشتيت أنظارهم عن متابعة الحملة ولكن هذا لن يحدث.
وأكمل حديثه عن المضايقات التي يتعرضون لها، قائلاً أن ''المضايقات التي يتعرضون لها محدودة جداً وتقع في نطاق الأماكن التي بها أعضاء للإخوان او تلقيهم بعض التهديدات عبر صفحاتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي أو هواتفهم الشخصية''، مؤكداً أن نزول الحملة إلي الشارع، أكد أن الإخوان أقلية في جميع المحافظات ولكنهم أقلية منظمة ولذلك يربحون الانتخابات.
وتابع أن المضايقات الأمنية التي يتعرضون لها تتمثل في اعتقال عدد من أعضاء الحملة والمتطوعين فيها وهذا حدث في جامعة سوهاج وتم إحالتهم للنيابة وعلي الفور أمر وكيل نيابة سوهاج بإخلاء سبيلهم.
وأضاف أن وكيل نيابة سوهاج –هذا الرجل المحترم- ذكر في نص قراره أن ''أن ما يقومون به ليس جريمة قانونية ولا يخالف القانون بل هو عمل قانوني بامتياز''.
واختتم عبد العزيز حواره مع مصراوي، مؤكدا أنهم ماضون في حملتهم، ولكن يخافوا لا التهديدات او المضايقات أو حتي الاعتقالات، وقال ''شفنا الموت بأعيننا خلال أحداث ثورة يناير ولم نخف، فلماذا الخوف الآن؟''.
0 التعليقات:
إرسال تعليق